العربية نت

>

الأربعاء، 20 فبراير 2013

 العربية
نفت الجزائر، الأربعاء، حدوث أي ملاسنات بين سفيرها في القاهرة، نذير العرباوي ووزير الخارجية القطري شيخ حامد بن جاسم آل ثاني.
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني،  الأربعاء في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية،إن خبر حدوث "ملاسنة مفترضة" بين سفير الجزائر في القاهرة نذير العرباوي ووزير الشؤون الخارجية القطري شيخ حامد بن جاسم آل ثاني الذي  تداولته بعض اليوميات الوطنية "ادعاء لا أساس له من الصحة".
وصرّح بلاني قائلا "نظرا لتداول بعض اليوميات الوطنية لخبر خاطئ مفاده أن ملاسنة مفترضة تكون قد نشبت بين سفير الجزائر في القاهرة و وزير الشؤون الخارجية القطري فإنني أؤكد أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة و أنه مستمد من بعض المواقع الالكترونية المشكوك في مصداقيتها و نواياها".
يذكر أن وسائل إعلام وطنية وأجنبية تداولت في الأيام الأخيرة أخبارا عن ملاسنات بين سفير الجزائر بالقاهرة ووزير الخارجية القطري، حيث سربت تقارير إعلامية جانبا من "تفجر الخلافات" التي دارت بين سفير الجزائر ووزير خارجية قطر حول سوريا على خلفية طلب، هذا الأخير، إغلاق سفارة دمشق في الجزائر.
وجاء ذلك حسب زعم بعض وسائل الإعلام التي نقلت الخبر، خلال مناقشة الوفود العربية قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، بعدما أن رفضت الجزائر الاستجابة لإغلاق السفارة السورية، فكان رد وزير خارجية قطر بتحذير الجزائر بأن الدور سيكون عليها، فما كان من سفير الجزائر نذير العرباوي إلا الرد "بالطريقة الجزائرية" قائلا: "هذا تآمر من قبلك شخصيا، وهو تجاوز على القانون والميثاق وأنت رأس المطية والتخريب ليس في سورية فحسب، بل في كل العالم العربي، وأنت والأمين العام تجرمون بحق سورية وحق الأمة العربية".
والغريب في الموضوع أن من سرب ما دار في الكواليس بين الجانبين الجزائري والقطري مركز "شتات" الاستخباراتي الإسرائيلي الذي زاد عن ذلك أن سفير الجزائر قال "أنتم عملاء وأدوات قذرة لتنفيذ أجندة غربية، وسيحاسبكم الشعب العربي في يوم من الأيام على هذه الجرائم، بلد المليون ونصف المليون شهيد لا تقبل تهديد من دويلتك التي لا ترى بالعين المجردة على الخريطة"، مضيفا "الجزائر موقفها صارم من  دولة قطر ونبيل العربي ولم تصوّت أصلا بشأن قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق