طالبت
تنظيمات طلابية بنزول لجنة تحقيق وزارية إلى قطاع الخدمات الجامعية
بالجلفة، وذلك على خلفية جملة المشاكل المتراكمة التي قالوا إن الطلاب
يتخبطون فيها منذ الدخول الجامعي لهذا الموسم، دون أن تتدخل الهيئات
المعنية لحلها أو حتى التقليل منها، ووصول الأمر إلى حد “سرقة” مواد غذائية وتحميلها على ظهر شاحنة.
جددت التنظيمات الطلابية، احتجاجها وتذمرها من الوضع العام للإقامات الجامعية بالجلفة، مطالبين الهيئات المركزية بضرورة إيفاد لجنة للتحقيق عالية المستوى، تقف وتعاين المهازل التي قالوا إن قطاع الخدمات الجامعية مريض بها منذ سنوات عديدة، مؤكدين على رحيل الإدارة الحالية التي رسّمت ـ حسبهم ـ فشلها على كافة المستويات، ولم تتدخل لإصلاح الأوضاع الكارثية التي يتخبط فيها القطاع على العموم.
وأضافت التنظيمات الطلابية المنتفضة أن هناك إهمالا تاما من طرف المسؤولين عن الخدمات الجامعية ورؤساء المصالح دون استثناء، والغياب الكامل لهم عن مسرح الأحداث وبجرد اللجوء إلى المسؤول الأول في القطاع نتفاجأ بغيابه تضيف ـ التنظيمات ذاتها.كما أكدت على سوء التسيير وتقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة، متهمة مسؤولي القطاع بتبديد مال الطالب على خدمات لا ترقى إلى المستوى المطلوب والمسطر من قبل المصالح المركزية وتكوين “ثروة” على حساب جوع الطلبة المقيمين، وأن الطلبة لا يتناولون وجباتهم الغذائية في ظل رداءتها وافتقادها لأدنى الشروط الصحية، وكذا غياب النقل الجامعي. وما هو موجود من الحافلات لا تحمل أغلبها الشروط المطلوبة، زيادة على مشكل الإنقطاعات في الإنارة، مضيفة أن اللجنة الوزارية مطلوبة بقوة لتشريح الوضعيات وإزالة الغبار عن هذا القطاع الخدماتي خاصة على مستوى المصالح المهمة بمديرية الخدمات الجامعية بالجلفة، مؤكدين أن القبض على “شبكة” تسرق مواد غذائية من مطاعم الإقامات الجامعية، ماهي إلا الشجرة التي تخفي الغابة لأن العديد من الممارسات لا تزال طي الكتمان إلى حد الساعة.
جددت التنظيمات الطلابية، احتجاجها وتذمرها من الوضع العام للإقامات الجامعية بالجلفة، مطالبين الهيئات المركزية بضرورة إيفاد لجنة للتحقيق عالية المستوى، تقف وتعاين المهازل التي قالوا إن قطاع الخدمات الجامعية مريض بها منذ سنوات عديدة، مؤكدين على رحيل الإدارة الحالية التي رسّمت ـ حسبهم ـ فشلها على كافة المستويات، ولم تتدخل لإصلاح الأوضاع الكارثية التي يتخبط فيها القطاع على العموم.
وأضافت التنظيمات الطلابية المنتفضة أن هناك إهمالا تاما من طرف المسؤولين عن الخدمات الجامعية ورؤساء المصالح دون استثناء، والغياب الكامل لهم عن مسرح الأحداث وبجرد اللجوء إلى المسؤول الأول في القطاع نتفاجأ بغيابه تضيف ـ التنظيمات ذاتها.كما أكدت على سوء التسيير وتقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة، متهمة مسؤولي القطاع بتبديد مال الطالب على خدمات لا ترقى إلى المستوى المطلوب والمسطر من قبل المصالح المركزية وتكوين “ثروة” على حساب جوع الطلبة المقيمين، وأن الطلبة لا يتناولون وجباتهم الغذائية في ظل رداءتها وافتقادها لأدنى الشروط الصحية، وكذا غياب النقل الجامعي. وما هو موجود من الحافلات لا تحمل أغلبها الشروط المطلوبة، زيادة على مشكل الإنقطاعات في الإنارة، مضيفة أن اللجنة الوزارية مطلوبة بقوة لتشريح الوضعيات وإزالة الغبار عن هذا القطاع الخدماتي خاصة على مستوى المصالح المهمة بمديرية الخدمات الجامعية بالجلفة، مؤكدين أن القبض على “شبكة” تسرق مواد غذائية من مطاعم الإقامات الجامعية، ماهي إلا الشجرة التي تخفي الغابة لأن العديد من الممارسات لا تزال طي الكتمان إلى حد الساعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق