رفض
اليوم أعضاء كتلة المعارضة من المجلس الشعبي البلدي بحاسي بحبح مبادرة
جديدة قادها أئمة، من بينهم معتمد الدائرة " شونان أحمد " والمفتي " عطية
لبيض"،
حيث
حضر كل من رئيس البلدية "البشير نقبيل" و متصدر قائمة حزب التجديد
الجزائري " دحمان طالب " ببيت الحاج " أحمد عويسات "، وانتظر الحضور لأكثر
من ساعتين إلا أن ممثلي كتل المعارضة لكل من الأفلان، الأرندي، الأمبيا
رفضوا تلبية دعوة الأئمة رغم الوعود المسبقة بالحضور.
وفي
هذا الإطار، كشفت معلومات تحصلت عليها " الجلفة نيوز " أن متصدر قائمة
الأرندي أكد على الحضور ووجود نية لدى المعارضة من أجل التوصل إلى حل نهائي
بغرض تجاوز الانسداد الحاصل إلا أن تدخل أطراف خارجية حسب مصادر الموقع
حالت دون حضور ممثلي المعارضة، إذ أشار أحد المحسوبين على الحزب العتيد إلى
أنهم لن يحضروا أية مبادرة مادامت غير التي يطرحونها.
من
جهة أخرى، التقى مساء اليوم ممثلون عن الأسرة الثورية برئيس البلدية من
أجل مناقشته حول الوضع الراهن وإمكانية التوصل إلى حلول، ووفق المعطيات
المتوفرة، فقد عبّر المير عن استغرابه لعدم حضور ممثلي المعارضة للقاء الذي
دعا إليه الأئمة ولقاءات سابقة بادر إليها مسؤولون بالولاية، وأعيان
البلدية دون التوصل إلى حل، معتبرا أنه قدم عدة تنازلات بحضور المعارضة من
أجل الحفاظ على السير الحسن للبلدية لكن دون جدوى.
واستنكر
مواطنون ببلدية حاسي بحبح عدم استجابة ممثلي المعارضة للقاء الأئمة، فيما
استغرب آخرون تحرك أحد مسؤولي الأسرة الثورية للقاء المير للتوصل إلى حلول
مرضية، في وقت لم يتمكن من إقناع ابنه المنضوي تحت لواء المعارضة بالمشاركة
في حل الإشكال المطروح.
وجدد
المواطنون تشكراتهم لكل من السيد الوالي، ورئيس المجلس الشعبي الولائي وكل
الخيّرين الذين ساهموا في محاولة إيجاد بدائل لتجاوز الخلافات المطروحة،
وحمّلوا البرلماني " بولرباح سبع " الذي التقى اليوم بوالي الجلفة مسؤولية
ما حدث من انسداد، معتبرين أن الهدف من خلط الأوراق ببلدية حاسي بحبح التي
عانت لعشر سنوات مرده إلى تواجد غلاف مالي معتبر قدر بحوالي 100 مليار
سنتيم، إضافة إلى وقف عدد من المقاولين المعروفين لدى الشارع البحبحي
بموالاتهم له بهدف الاستيلاء على أهم المشاريع التنموية بالبلدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق